play boy مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 71 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: معلومات عن المسجد الحرام السبت ديسمبر 20, 2008 8:45 am | |
| الكعبة قبل عهد سيدنا إبراهيم
الكعبة في عهد سيدنا إبراهيم
اختفى مكان البيت بعد زمن الغرق في عهد نوح عليه السلام وقد ظل هذا الحال حتى أوحى الله لإبراهيم عليه السلام بمكانه قوله تعالى (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود)اللآية .وهـكذا أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام ببناء البيت بعد أن أوحى إليه بمكانه وذكر القرآن الكريم بناء سيدنا إبراهيم للكعبة وتعاون سيدنا إسماعيل معه في بنائها فيقول سبحانه وتعالى (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت واسمـعيل ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم). ا سيدنا لده إسماعيل فان ارتفاعها هالغربي واحد وثلاثون ذراعا والشمالي اثنان وعشرون ذراعا والجنوبي عشرون ذراعا وجعل بابـها من دون باب وكان ملاصقاً بالأرض. ولقد جاءه جبريل عليه السلام بالحجر الأسود ولم يكن في بادئ الأمر اسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض ولكن سواده ناتج عن احتراقه عدة مرات في الجاهلية وفيالإسلام وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك) حديث.
حجر إسماعيل
يقال إن إسماعيل عليه السلام قد اتخذ الى جوار الكعبة حجراً وهو عريش من أراك هي الشجرة التي يتخذ منها المساويك وكان زربا لغنم إسماعيل وقد عرف حجر إسماعيل بعد ذلك بأسم الحطيم و يذكر لنا الطبري انه أثناء بناء إبراهيم للكعبة عندما ارتفع البنيان وضعف سيدنا إبراهيم عن رفع الحجارة لكبـر عمره اتخذ سيدنا إبراهيم حجرا ليستطيع أن يكمل البنيان وقد عرف هذا الحجر فيما بعد بأسم مقـام إبراهيم وقد كان مقام سيدنا إبراهيم ملاصقا للكعبة
بناء قريش للكعبة
بعد عام الفيل بحوالي ثلاثين عاما حدث حريق كبير بالكعبة وذلك إن امرأة من قريش كانت تبخر الكعبة فاشتعلت النار في الكعبة فضعف البناء ثم جاء بعد ذلك سيل حطم أجزاء كبيرة من الكعبة فخافت قريش من هدمها وإعادة بنائها فقال لهم الوليد تريدون الهدم أو الإصلاح ؟ قالوا نريد الإصلاح ! قال فان الله لا يهلك المصلحين فارتقى الوليد بن المغيرة على جدار الكعبة ومعه الفأس وقال اللهم إنا لا نريد إلا الإصلاح , ثم هدم فلما رأت قريش ما هدم من الكعبة ولم يأتهم العذاب هدموا معه وأعادوا بنائها وكان ارتفاعها ثمانية عشر ذراعا وكان باب الكعبة مرتفعا بأربعة اذرع وذلك لكي يدخلوا من أرادوا ويمنعوا من أرادوا وكانت حجتهم برفع الباب هو لمنع مياه السيل من الدخول إلى داخل الكعبة وبنوا لها سقفا خشبيا سطحاً ووضعوا له ست دعائم في صفين ولكنهم نقصوا من عرضها ست اذرع دخلت ضمن حجر إسماعيل .ويذكر إن الصانع الذي قام بعملية البناء هو باقوم وهو رومي الأصل كان ملما بصناعة البناء والنجارة. كما إن النبي صلى الله عليه وسلم قد شارك في بناء الكعبة وحسم الخلاف بشأن الحجر الأسود وذلك بأن جعل كل قبيلة تمسك بطرف حتى إذا بلغوا موضعه أخذه ووضعه بيده في موضعه
المسجد الحرام في عصر الخـلفاء الراشـدين
بقي المسجد الحرام على حاله طوال خلافة أبو بكر رضي اله عنه وفي عهد عمر بن الخطاب اتخذ للمسجد الحرام سوراً حيث أشترى بعض البيوت القريبة من الكعبة وبنى حول الكعبة جداراً قصيرا وكان عمر هو أول من أخر مقام إبراهيم عن جدار الكعبة فقد كان ملاصقاً فيها وذلك ليسهل الطواف وحماية لمقام سيدنا إبراهيم .وفي زمن عثمان بن عفان رضي اله عنه كثر الناس فوسع المسجد وكانت هذه الزيادة سنة ست وعشرون للهجرة كما بنى رضي اله عنه للمسجد أروقة فكان أول من بنى أروقة للمسجد الحرام. عمارة عبدالله بن الزبير للكعبة
بعد أن رفض عبدالله بن الزبير مبايعة يزيد بن معاوية وثار الزبيريون معه في المدينة أرسل يزيد جيشا إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة ودخلها ثم أتجه إلى مكة ولكنه توفي قبل أن يصل إليها فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن النمير الذي حاصر مكة لفترة ثم أخذ يرمي الزبير وأتباعه الذين كانوا متحصنين داخل المسجد بالمنجنيق فأصيب المسجد ولم يكتف الحصين بذلك بل رمى المسجد بالنار فاحترقت الكعبة وضعف بنائها ولكن الحصين عاد إلى الشام بعد أن توفي يزيد وكان أمام عبدالله بن الزبير أمران :أما أن يرمم الكعبة أو أن يهدمها ثم يعيد بنائها وكان رأي أبو عبدالله بن العباس (دعها على ما أقرها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأني أخشى أن يأتي بعدك من يهدمها فلا تزال تهدم وتبنى فيتهاون الناس في حرمتها ولكن أرقعها).فقال الزبير له :أيرضى أحدكم أن يرقع بيته فكيف أرقع بيت الله فهدم الزبير الكعبة وأعاد بنائها على قواعد إبراهيم وكان ارتفاعها سبعة وعشرون ذراعا وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين (شرقي للدخول وغربي للخروج) وكان فيها من الداخل ثلاث دعائم
عمارة المـهــدي للمسجد الحرام
عمر الخليفة المهدي المسجد الحرام وزادفي مساحته إما عن العمارة فيذكر أن المهدي أمير المؤمنين عندما حج في سنة ستين ومائة جرد مما كان عليه من الثياب وأمر بعمارة المسجد الحرام وأمر أن يزاد في أعلاه ويشترى ما كان في ذلك الموضع من الدور وأمر بتوسعة المسجد الحرام حتى تصبح الكعبة في وسطه تماماً واستمرت هذه العمارة حتى وفاة المهدي وكان عدد الأعمدة أربعمائة و أربعة وثلاثون عمودا وكان عدد الأبواب في المسجد أربعة وعشرون باباً وأصبح للمسجد أربعة مآذن في أركانه الأربعة أما عن شكلها فقد كانت بشكل المآذن التي بناها المنصور الجزء السفلي مربع والجزء العلوي أسطواني المسجد الحرام بعد عصر المهدي حتى نـهاية الدولة العباسية
أستمر اهتمام الخلفاء العباسيين بعد عصر المهدي بالمسجد الحرام فأصلحوا ما تلف من عمارته ومن أشهر الخلفاء الخليفة المعتصم وهارون الرشيد والخليفة المقتدر. أما الخليفة المعتصم من أشهر أعماله هو عمارته لمبنى زمزم والتي غطاها بالفسيفساء. أما هارون الرشيد فهو أول من وضع للمؤذنين ظلة يؤذنون فيها يوم الجمعة. وفي عهد الخليفة المعتضد أضيف دار الندوة الموجودة بالشق الشمالي إلى المسجد الحرام.
المسجد الحرام في عصر الدولة العثمانية
لقد دام المسجد الحرام ثمانمائة وعشر سنين يكافح صدمات السيول العظيم ويقي المصلين من حرارة الشمس وهطول الأمطار حتى كانت سنة 979 هـ حيث ظهر أن الرواق الشرقي مال نحو الكعبة الشريفة بحيث برزت رؤوس خشب السقوف منه عن محل تركيبها في جدار المسجد.فصدر أمر السلطان سليم ببناء المسجد جميعه وأن يجعل بدل السقف الخشبي قبباً الأروقة ولاشك أن استبدال الخشب بالقبب في سقف المسجد ان أعظم الفوائد من ناحية التبريد ومن ناحية المتانة
المسجد الحرام في عهد الدولة السعودية
جرى على المسجد الحرام في عصر آل سعود وما زال يجري العديد من الإصلاحات والإضافات ومن أهم هذه التوسعات التوسعة السعودية الأولى سنة 1375 هـ في عهد الملك الراحل سعود بن عبد العزيز والتوسعة السعودية الثانية على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز
التوسعة السعودية الأولى
كانت عمارة المسجد الحرام وتوسعته أملا من أكبر آمال موحد الجزيرة العربية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ففي أواخر عهد جلالته بدأت الدراسات التمهيدية لهذه التوسعة ولكن وافته المنية رحمه الله قبل الشروع في التوسعة. وفي العام 1375 هـ وفي حضور كبار رجال الدولة وعلماء ووجهاء مكة المكرمة وضع الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله حجر الأساس لعمارة وتوسعة المسجد الحرام بعد أن كلفت مؤسسة بن لادن تنفيذ المشروع . وقد روعي في هذه التوسعة عدم المساس بالمبنى العثماني وإنما الاكتفاء بترميمه وإصلاحه كما روعي أيضا أن تكون التوسعة الجديدة ملائمة في عمارتها للعمارة العثمانية القديمة حتى يكون هناك انسجام بين الجزء القديم والجزء الحديث وقد ضاعفت هذه التوسعة من مساحة الحرم المكي فقد كانت مساحته حوالي 30 ألف متر مربع أضيف إليها 30 ألف أخرى كما أضيف 10 آلاف متر مربع في المسعى وأقيم بمبنى المسعى طابقين كما أقيم تحت أروقة التوسعة بدرومات. وقد أصبح المسجد الحرام بعد هذه التوسعة يشتمل على ثلاثة طوابق :طابقين وبدروم وأصبح له ثلاثة مداخل رئيسية هي -باب الفتح في الزاوية الشمالية .- باب العمرة في الزاوية الغربية .- باب الملك عبدالعزيزفي الزاوية الجنوبية وقد أصبح للمسجد الحرام بعد هذه التوسعة سبع مآذن موزعة : اثنتان على جانبي باب الفتح واثنتان على جانبي باب العمرة واثنتان على جانبي بباب الملك عبد العزيز والسابعة بجوار باب الصفا
التوسعة السعودية الثانية
في شهر صفر من العام 1409 هـ قام خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس للتوسعة السعودية الثانية وتتضمن هذه التوسعة إضافة جزء جديد إلى المسجد الحرام في الناحية الغربة بين الباب العمرة وباب الملك عبد العزيز وبلغت مساحة أدوار مبنى التوسعة 75000 متر مربع موزعة بين الدور الأرضي والدور الأول والبدروم الشكل العام للتوسعة : تتكون هذه التوسعة من فناء أوسط صغير مكشوف تحيط به الأروقة من جميع الجهات في الطابقين الأرضي والأول بالإضافة إلى البدروم الواجهات الخارجية للتوسعة : يبلغ ارتفاع الواجهات الخارجية للتوسعة أحد وعشرين متراً وهي محلاة بالزخارف الإسلامية ومكسوة بأشكال رخامية وحجرية معشقة باب الملك فهد : تشتمل هذه التوسعة على مدخل رئيسي هو باب الملك فهد وعلى جانبيه توجد مئذنتان ليصبح عدد مآذن المسجد الحرام تسع مآذن
| |
|
alshaygee مشرف قسم الكومبيوتر والانترنت
عدد الرسائل : 113 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 22/12/2008
| موضوع: رد: معلومات عن المسجد الحرام الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 6:11 pm | |
| مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور | |
|