تعرض لحادث مروري في مهد الذهب
في صورة إنسانية تجسد التلاحم والعطف قمن عدد من المعلمات في مهد الذهب (غرب المملكة) بإنقاذ معلم من موت محقق بعد أن تعرض لحادث مروري بشع على طريق مهد الذهب - عفيف (مازال العمل جارياً به) في التفاصيل خلال سير معلم اللغة الانجليزية عبد الله المطيري مستقلاً سيارته وحده إلى مدرسته الواقعة في قرية الغرابة التابعة لمحافظة عفيف تفاجئ بإغلاق الطريق أمامه بكتلة ترابية يبلغ طولها متر ونصف وذلك لعمل عبارة لمجرى سيول الأمطار حيث أصطدم بها على سرعته ليحلّق في السماء ثم يهبط بقوة على العبارة الأسبنتية نتج عنه تعرضه لكسر أسنانه الأمامية وقطع بالشفة العليا وجروح باللثة وكدمات ورضوض متفرقة بجسمه حيث غرف في الدماء وبعد فترة وجيزة صادف أن مر عدد من المعلمات متوجهات لمدرستهن الابتدائية في قرية الطويرفة حيث تفاجئن بوجود شاب ملطخ بالدماء وحاول السائق الإسراع خوفاً على تأثر المعلمات من الموقف ولكنهن أجبرنه على التوقف وقامن بإسعافه في سيارتهن متحملات ضيق السيارة حتى وصلن إلى طوارئ مستشفى المهد العام وقد كان المعلم في شبة غيبوبة وبعد الفحوصات اللازمة وأخذ الإجراءات الأسعافية أدخل في أقسام التنويم بالمستشفى .
المعلم عبر عن شكره وتقدير للمعلمات اللواتي أسعفنه مثمنن ذلك وداعياً لهن بأن يكتب ذلك في موازين حسناتهن .
الجدير بالذكر أن هذا الموقف الإنساني والذي تضررن به المعلمات بسبب تأخرهن عن المدرسة قد لقى أعجاب الأهالي في مهد الذهب بالمعلمات وبشجاعتهن
ياجماعة الدنيا لسه بخير