وهو البلبل يرفرف بدات
كيف حال ضيعتنا يا بلبل افي منقادق الاحمر حبة من ترابهاا القيها على شباكي حبة واحدة يا بلبل
كي اتذكر تلك الايام يا بلبل
وهل مرغت جناحيك باطياب نرجسها وهل في حنجرتك من اغاني صبايانا يا بلبل
فرايت البلبل طار من الشجرة الى شباكي وعيناه تدمعان وسمعته يرندح باغنية المرايا المنطفئة
وقال البلبل لقد اصبحت جرداء غدا تركب قافلة البحر من شبابكم وصباياكم ويسكر بيت اخر في الضيعة
قم نقبل ثغر الجهاد وجيدا اشرق الكون يوم جدده عيدا لا نقل خانة القوافي فحسب الشعر ابياته المعدودة