انقذ المدرب الاسكتلندي ألسير أليكس فيرغسون المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي مدافعه الصربي نيمانيا فيديتش من غضب الجماهير الإنجليزية، بعد أن قاد مانشستر للفوز بكأس العالم للأندية، رغم خروج المدافع فيديتش بالبطاقة الحمراء أمام نادي ديبورتيفو دى كويتو الإكوادوري في المبارة النهائية التي جمعتهم يوم أمس على لقب كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان.
وجاء ذلك بعد أن طرد المدافع الصربي في الدقيقة 54 بسبب اعتدائه الغير مبرر على أحد لاعبي الفريق الإكوادوري، مما اضطر المدرب فيرغسون لإخراج المهاجم الأرجنتنيني كارلوس تيفيز والزّج بالمدافع الشاب إيفانز في خط الدفاع.
ولولا حنكة ألسير بالتبديلات التي أجراها والتي استطاع من خلالها الفوز باللقاء والحصول على كأس البطولة، لأصبح فيديتش حديث الشارع الرياضي البريطاني الذي بطبعه لا يرحم ومعروف بسلاطة لسانه على اللاعبين المتسببين بالخسائر للأندية والمنتخبات الإنجليزية.