مساء الخير
فى البداية يا حلوين وبدون اى ذكر لى اسماء ناس فى قصة حارقانى شديييييييييييد ولازم تكونو متابعين معاى. المهم فى الجامعة (الخرطوم _ كلية الزراعة _ بيطرة _ شمبات) كان طلبة الدفعة كم ماعارف عندهم واحدة مكسرين فيها عن بكرة ابيهم اسمها (اميرة) وفى واحد من الطلبة ديل عامل الشغلانية ظاهرة لى درجة انة مباريها الصباح والمساء. اها الجماعة هبشوهو بى جاى وبى جاى نكر الشغلة حطب وقال:
القصة حلوة ومفرحة بطرى القضارف مطرحة
نسجوها بى خيط عنكبوت بالكاد تحسها تلمحة
امورة قالوا خطيرة جد القصة كلها مسرحة
سلبت قلوب كل العيال حتى العقول بتمرجحة
متوكل الرجل الخطر كل يوم جزيمتو بيمسحة
شايل كاميرتو على الكتف قاصد العيادة صباح ضحى
وزهير كمان عامل خفيف قاليها حلوة وفرحة
اما جلب لب الحديث كركون عديل ما بيبرحة
اها واحد من الجماعة رد عليهو وقال:
ياعبدو عيب قول الحقيقة ووضحة
كيف تنسى مرقتك الصباح قبال جدادة يكون صحة
قاشر وشاكى البنطلون والجنز من كتر المشى حتى الركب كان ماسحة
زهجتنا وعزبتنا وكرهتها .......................