أوصى خبراء فرنسيون مستقلون بإعداد ميثاق أوروبي ينص على، فرض عقوبات صارمة على الأندية الأوروبية ووكلاء اللاعبين المتورطين، في هجرة اللاعبين الناشئين من إفريقيا إلى أوروبا دون مراعاة القوانين المعمول بها.
وجاء هذا الاقتراح في سياق "كتاب أبيض" تحت عنوان "كرة القدم والمجتمع" أُعد بطلب من إتحاد الكرة الفرنسي، وترأس مجموعة العمل عليه باسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية الإستراتيجية الفرنسي، والخبير في شؤون الكرة من منظور المجتمع والعلاقات الدولية.
شارك في إعداد "الكتاب الأبيض" خبراء في علوم الاجتماع، والجريمة، والتربية، والاقتصاد، وصحافيين، وكتاب، ومُدافع منتخب فرنسا وبايرن ميونيخ سابقاً بيشنتي ليزارازو.
وألحت "لجنة باسكال بونيفاس" على ضرورة المصادقة على الميثاق، من قبل الأندية المحترفة والإتحادات الأهلية المنخرطة في الاتحاد الأوروبي، لإحساسها بروح المسؤولية في سبيل محاربة ظاهرة "التلاعب باللاعبين المراهقين".
كما ناشد فريق عمل "الكتاب الأبيض"، السلطات العمومية في فرنسا وأوروبا والهيئات الكروية والرأي العام الرياضي، على فرض المزيد من الضغوط على المتسببين في هجرة اللاعبين الناشئين من القارة السمراء إلى القارة العجوز بطرق غير شرعية.
واعتبر محررو التقرير أن التصدي لهذه الظاهرة يمر عبر مراقبة صارمة لمحيط وكلاء اللاعبين، وفي طليعتهم الذين جعلوا من الأندية والملاعب الإفريقية أراضي خصبة لنشاطاتهم.